أشعار ومدائح في قبيلة غامد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وخليله نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .
وبعد
فمن المعلوم أن ( غامد ) قبيلة عربية أصيلة ، لها تاريخ حافل بالأبطال والأمجاد ، ولا عجب في ذلك فهم من ( الأزد ) الذين سبقوا إلى الإسلام قبل الهجرة ، ولم يرتد منهم أحد إبان حروب الردة ، فلله الحمد والمنة .

وأعجبتني عدة قصائد وهي من المدائح التي قيلت في ( غـامد ) ومنها :

ما أخبرني به أحد الشيوخ الكبار المعمرين عام 1424 هـ في منزله، حيث قال وفقه الله تعالى وختم له بالسعادة : ( أقدم أحد الناس بالانتقام من قومه انتقاما كبيرا بعدما آذوه ، وهرب منهم ، وكلما لجأ إلى قبيلة لتجيره من قومه أبت ذلك خوفا من قومه ، حتى لجأ إلى قبيلة غامد الأزدية ، فأجاروه ، وأكرموه ، وزوجوه ، وبنوا له بيتاً ، فقال أبياتاً رائعة فيهم وهي :

طفت البلادَ مشرقاً ومُغربا ... بحثاً عَنِ الحُرِّ الكَريمِ المَاجِدِ
حتى نزلتُ بغـامدٍ فتوافـدُوا ... نَحْـويْ بتَكريمٍ وَوُدٍّ زَائـدِ
فكأنَّني منهُم وفيهم ثَـاويا... يا ليتـني بينَ العشيرةِ غَـامِدي

فسألت الشيخ حفظه الله منذ متى قرأت هذه الأبيات فأجابني قائلا : قبل حوالي ثمانين سنة تقريباً ) أهـ


في عام 785 هـ قال الأمير عبدالرحمن بن عبدالوهاب بن غانم اليزيدي الأموي القرشي أمير عسير قصيدة جميلة رائعة يفتخر بشجاعة القبائل التي وقفت معه ضد القوات الغازية - من بني لام وبني عُقيل - التي أتت من نجد إلى بلاد السراة ، فدحرتها وهزمتها شر هزيمة ، قال فيها :

وزهرانٌ وغـامـدُ قد رجونا ... بهـم كشـفَ الكُـروبِ كما عَهِدتُّ


في عام 1267 هـ قال الشاعر اليمني أحمد بن عبدالله الحريبي يعتذر إلى الأمير عائض بن مرعي الأموي القرشي مما بدر منه ، ويمدحه ويمدح القبائل الأزدية التي ساندته ومنها ( غـامـد ) قال فيها :

وتَرى ( غـامِداً ) إذا رَهَجُ الخيـ ... ـلِ تعالى وضاقَ الخِنَاقُ والأُفْقَ سَدَّا
تَـتَصَدَّى لكُلِّ أمـرٍ عَـصيـبٍ ... مِثلَمـا تــطلبـونَ تـزدادُ حَشـْـدَا

لاتبخلو علينا بالردود و التقييم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على الموضوع الجميل والشيق والذي يزيدنا فخرا واعتزازا


وارجو ان يستفيد منه الجميع ويتنافسو على تقديم كل ماهو جديد

يصلموو ادمن على الردوو منور الموضوع قلب

يالله نبي تفاعل ياشباب